( حمادة الخارجية ) : كانت تعد من
النساء اللاتي اشتهرن بالتمسك بالعقيدة. قال أرباب التاريخ أخرجت مع الخوارج في
ولاية عامر على البصرة فعير الناس الخوارج من أجلها. وكانت في مرتبة البلجاء
بصلابتها لمعتقدها.
( حمادة الصوفية ) : هذه كانت عابدة من
عابدات الخوارج بالشام. وكانت ذات رياسة ونفوذ في قومها ، وفصاحة وبيان. قتلت
صلباً.
( الشجاء الخارجية ) كانت من ربات
العبادة ، والورع ، والزهد والرئاسة. جيىء بها الى زياد ، فقال لها ما تقولين في
امير المؤمنين معاوية؟ قالت ماذا أقول في رجل أنت خطيئة من خطاياه ، فقال بعض
جلسائه : أيها الأمير : أحرقها بالنار ، وقال بعضهم : اقطع يديها ورجليها ، وقال
بعضهم ، اسمل عينيها ، فضحكت حتى استلقت وقالت ، عليكم لعنة الله ، فقال لها زياد
، مم تضحكين؟ قالت : كان جلساء فرعون خيراً من هؤلاء ، قال لها ولم؟ قالت :
استشارهم في موسى فقالوا ، أرجه وأخاه ، وهؤلاء يقولون ، اقطع يديها ورجليها
واقتلها فضحك منها وخلى سبيلها.