responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 262

الناس بالسيف فاقتل كل من استقبلني. ثم هزمه ابو بلال [٢] فبعث عبيد الله بن زياد. الى قتال ابي بلال عباد التميمي [٣] في أربعة آلاف. والخوارج قد نزحوا آنذاك الى أرض فارس فصار اليهم. وكان التقاؤهم في يوم الجمعة. فناداه ابو بلال اخرج يا عباد : فاني اريد ان أحاورك فخرج


[٢] لما هزم ابو بلال زرعة واصحابه ، صار ابو بلال الى ـ آسنك. وهي ما بين رامهرمز وأرجان فنزل بها فجهز عبيد الله اليه أسلم بن زرعة في أسرع مدة وبعث اليه في ألفين وقد تكامل اصحاب مرداس الربعين رجلاً. فلما صار أسلم اليه. صاح به ابو بلال. اتق الله يا أسلم. فما الذي تريد منا؟ قال اريد أن أردكم الى ابن زياد. قال اذن يقتلنا قال وان قتلكم. قال : تشرك في دمائنا. قال اني أدين بأنه محق وانتم مبطلون. فصاح به حريث بن حجل أهو محق؟ وهو يطيع الفجرة. وهو أحدهم ويقتل بالظنة ويخص بالفيىء ويجوز في الحكم. أما علمت انه قتل بابن سعاد أربعة براء وانا أحد قتلته ( انظر فتك الخوراج بالمثلم بن سعاد ) وضعت في بطنه دراهم كانت معه. ثم حملوا على أسلم حملة رجل واحد فانهزم هو وأصحابه من غير قتال. وكاد يأسره معبد أحد الخوارج ـ فلما عاد غضب عليه ابن زياد غضباً شديداً. وقال له ويلك أتمضي في الفين وتنهزم بهم من حملة أربعين. فكان اسلم يقول لئن يذمني ابن زياد وأنا حي احب الي أن يمدحني وأنا ميت ، وكان اذا خرج الى السوق أو مر بصبيان صاحوا. ابو بلال وراءك أو ربما صاحوا يا معبد خذه حتى شكا الى ابن زياد ذلك. فأمر الشرطة أن يكفوا الناس عنه.

[٣] هو عباد بن أخضر التميمي أحد قواد عبيد الله بن زياد في عهد يزيد قتل سنة ٦١ هجـ.

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست