اصحابه نقموا عليه
أحكاماً احدثها في مذهبهم. منها : قوله ان المخطيء بعد الاجتهاد معذور. وأن الدين
أمران معرفة رسوله وما سوى ذلك فالناس معذورون بجهله الى أن تقوم عليهم الحجة فمن
استحل محرماً من طريق الاجتهاد فهو معذور. حتى أن من تزوج اخته أو امه مستحلاً
لذلك بجهالة فهو معذور ومؤمن. قال فخلعوه واختاروا أبا فديك.
ثم ان أبا فديك أنفذ الى نجدة بعد من
قتله. ثم تولاه بعد قتله طوائف من أصحابه بعد أن تفرقوا عنه وقالوا قتل مظلوماً.