سبيل المزاح فهي شرك بالله وفاعلها كافر
مشرك مخلد في النار الا أن يكون من أهل بدر فهو كافر مشرك من أهل الجنة وهذا حكم
طلحة والزبير عندهم. ومن حماقاتهم قول عبدالله بن عيسى تلميذ بكر بن اخت عبد
الواحد بن زيد المذكور فانه كان يقول ان المجانين والبهائم والأطفال ما لم يلغوا
الحلم فانهم لا يألمون البتة لشيء مما ينزل بهم من العلل وحجته في ذلك ان الله
تعالى لا يظلم احداً.
وقالت طائفة من الخوارج. ما كان من
المعاصي فيه حد كالزنا والسرقة والقذف فليس فاعله كفراً ولا مؤمناً ولا منافقاً.
وأما ما كان من المعاصي لأحد فيه فهو كفر وفاعله كافر.