responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 203

فسار الحسن في طلبه فالتقوا هناك واقتتلوا أشد القتال. فانهزم عسكر الموصل وكثر القتل فيهم وسقط كثير منهم في الوادي فهلك فيه اكثر من القتلى ونجا الحسن فوصل الى حرة من أعمال اربل اليوم ونجا محمد بن علي بن السيد فظن الخوراد انه الحسن فتبعوه فقاتلهم فقتل وكان شجاعاً فارساً. قال : وعظم شأن مساور حتى خافه الناس. وقصد الموصل ونزل بظاهرها عند الدير الأعلى. فاستتر أمير البلاد وهو عبدالله بن سليمان لضعفه عن مقاتلته. ووجه مساور جمعاً الى دار عبدالله أمير البلاد فأحرقها ودخل الموصل بغير حرب وصلى الجمعة في المسجد الجامع. قال فوضع ابهامه في اذنيه وكبر ست تكبيرات وخطب بعد الصلاة. وكان قد جعل على درج المنبر من أصحابه من يحرسه بالسيوف وكذلك في الصلاة. ثم فارق الموصل ورجع الى الحديثة لأنه كان اتخذها دار هجرته.

قال وخالف أحد الخوارج اسمه عبيدة من بني زهير العمروي على مساور في توبة الخاطىء فقال مساور تقبل توبته. وقال عبيدة لا تقبل فجمع عبيدة جمعاً كبيراً وسار الى مساور وتقدم اليه مساور من الحديثة فالتقوا بنواحي جهينة بالق بالقرب من الموصل واقتتلوا أشد قتال فأسفرت النتيجة عن قتل عبيدة وفل جمعة واستولى مساور على كثير من العراق. حتى انه منع الأموال على الخليفة وضاقت على الجند أرزاقهم. ولما ولي المعتمد الخلافة سير مفلحاً الى قتال مساور في عسكر كبير حسن العدة فلما قارب

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست