responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 194

يصيح يا عباد الله فيم تقتلوني فجروه وقتلوه.

قال أبو الفرج : وخرج ابن عطية الى الطائف. واتى قتل ابي حمزة الى عبدالله بن يحيى طالب الحق وهو بصنعاء. فاقبل في اصحابه يريد حرب ابن عطية. فشخص ابن عطية اليه. والتقوا فقتل بين الفريقين جمع كثير. ورحل عبدالله بن يحيى في الف رجل فقاتلوا حتى قتلوا كلهم. وقتل عبدالله بن يحيى ، وبعث ابن عطية رأسه الى مروان بن محمد.

قال ابو الفرج : وأقام ابن عطية بحضرموت بعد ظفره بالخوارج حتى أتاه كتاب مروان يأمره بالتعجيل الى مكة فيحج بالناس فشخص الى مكة مستعجلاً ومخففاً في تسعة عر فارساً. وندم مروان على ما كتبه وقال : قتلت ابن عطية. وسوف يخرج مستعجلاً مخففاً من اليمن ليلحق الحج فيقتله الخوارج. فكان كما قال صاجفه في طريقه جماعة متلفقة فمن كان منهم اباضياً ، قال ما ننتظر ان ندرك ثأر اخواننا ومن لم يكن منهم اباضياً ظن انه اباضي منهزم من ابن عطية فصمد له سعيد ، وحمانه ابنا الأخنس الكنديان في جماعة من قومهما كانوا على رأي الخوارج فعطف ابن عطية على سعيد فضربه بالسيف وطعنه حمانه فصرعه. فنزل اليه سعيد وقعد على صدره. فقال له ابن عطية هل لك ان تكون أكرم العرب أسيراً؟ فقال سعيد يا عدو الله اتظن الله يهملك أو تطمع في الحياة وقد قتلت طالب الحق ، وأبا حمزة ، وبلحا ، وأبرهة. ثم ذبحه. وقتل أصحابه كلهم.

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست