responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 183

قال : وقصد عبدالله صنعاء في الفين. وعاملها يومئذ القاسم بن عمرو الثقفي ـ أخو يوسف فوقعت بينهم مناوشات فانتصر عبدالله بن يحيى على القاسم فدخل الى صنعاء واستولى على الخزائن والأموال فاحرزها ، واستولى على بلاد اليمن ، واقام بصنعاء أشهراً يحسن السيرة ويلين جانبه لهم ويخطبهم ويعظهم. حتى كثر جمعه. وأتته الشراة من كل جانب ، فلما كان في وقت الحج ، وجه أبا حمزة المختار بن عوف. وبلخ بن عقبة. وأبرهة بن الصباح الى مكة والأمير عليهم أبو حمزة في ألف. وأمره أن يقيم بمكة الى صدور الناس. وتوجه بلغ الى الشام. فأقبل المختار الى مكة يوم التروية. وعليها وعلى المدينة. عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك في خلافة مروان بن محمد بن مروان. فكره عبد الوحد قتالهم. وفزع الناس منهم حين رأوهم. وقد طلعوا عليهم بعرفة ومعهم اعلام سود على رؤوس الرماح. وقالوا لهم ما لكم وما حالكم فأخبروهم بخلافهم لمروان. والتبري منهم. فراسلهم عبد الواحد في أن لا يعطوا على الناس حجهم. فقال أبو حمزة. نحن بحجنا أضن وعليه أشح حتى ينفر الناس النفر الأخير. وأصبحوا من الغد ووقفوا بحيال عبد الواحد بعرفة ودفع عبد الواحد بالناس. فلما كانوا بمنى. قيل لعبد الواحد قد اخطأت فيهم. ولو حملت عليهم الحاج. ما كانوا الا اكلة

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست