صلاتهم وصيامه مع
صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من
الرمية انه سيقتلهم [١]
قتل عادان أدركهم ) فكأن كلمة هذا الرجل صارت بذرة يسقيها النفاق وينميها الحقد
والشغب على النبي وآله ، حتى كانت من جرائها واقعة النهروان. والحروب التي من
بعدها والفتن والأراجيف بين عامة المسلمين.
[١] الضمير في
يقتلهم يرجع إلى علي (ع) وإنما لم ينوه النبي باسم علي (ع) لمصلحة هناك يعرفها ،
وكل هذه الأحاديث التي تكلم بها فهي من مغيباته (ص).