responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 154

حمقه وخيلاءه سيحملانه على هذا ؛ نحوا هؤلاء عنا وانزلوا بنا. فلنصل فنزل وأذن هو ثم استقدم فصلى بأصحابه وقرأ ( ويل لكل همزة لمزة ) و ( أرأيت الذي يكذب بالدين ). ثم سلم وركب وأرسل الى محمد بن موسى بن طلحة انك امرؤ مخدوع قد اتقى بك الحجاج المنية وانت لي جار بالكوفة ولك حق فانطلق لما أمرت به ولك الله أن لا اسوءك فأبى الا محاربته فأعاد عليه الرسول فأبى الا قتاله : فقال شبيب كأني بأصحابك لو التقت حلقتا البطان لأسلموك وصرعت مصرع أمثالك فاطعني وانصرف لشأنك فاني انفس بك عن القتل. فأبى وخرج بنفسه ودعا الى البراز فبرز له البطين ثم قعنب بن سويد وهو يأبى الا شبيباً. فقالوا لشبيب انه قد رغب عنا اليك. قال فما ظنكم بمن يرغب عن الاشراف. ثم برز له وقال له انشدك الله يا محمد في دمك فان لك جواراً فأبى الا قتاله فحمل عليه بعموده الحديدي وكان في اثنا عشر رطلاً فهشم رأسه وبيضة كانت عليه فقتله ونزل اليه فكفنه ودفنه وتتبع ما غنم الخوارج من عسكره فبعث به الى أهله. واعتذر الى أصحابه. وقال هو جاري بالكوفة ولي ان أهب ما غنمت فقال له أصحابه ما دون الكوفة الآن احد يمنعك فنظر فاذا أصحابه قد فشا فيهم الجراح فقال ليس عليكم اكثر مما قد فعلتم. وخرج على نفر ثم خرج بهم نحو بغداد يطلب جانباً.

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست