تفسير فرات الكوفي ، عن محمّد بن عيسى الدهقان ، معنعناً ، عن أبي سعيد الخدري 2 قال : سمعت رسول الله 6 يقول لعلي :
يا علي أبْشِرْ وبَشِّرْ فليس على شيعتِك كَربٌ (١) [ حَسْرةٌ ] عندَ الموتِ ، ولا وَحشةٌ في القُبور ، ولا حُزنٌ يَومَ النشورِ ، ولَكَأنّي بهم يَخرجُونَ من جَدَثِ القبور ، يَنفُضُونَ التّرابَ عن رُؤوسِهم ولحاهُم ، يقولون : « الحَمْدُ للّهِ الّذي أذْهَبَ عَنّا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لَغَفُورٌ شَكُور * الّذي أَحَلَّنا دارَ المُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فيها نَصَبٌ ولا يَمَسُّنا فيها لُغُوب» (٢) (٣).
(١) الكرب والكُربة هو الغم ، فشيعة أمير المؤمنين 7 في ساعة الموت الذي هو وقت رهيب لا كرب لهم ، بل هو مسرورون لأنّهم هم الفائزون.
فلاحظ ما لهم من مزيد البشائر ، وفريد الفضائل في كتاب : ( بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ).
(٢) سورة فاطر ، الآية ٣٤ ـ ٣٥.
(٣) تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي ، ص ٣٤٨ ، ح ٤٧٥. عنه بحار الأنوار ، ج ٧ ، ص ١٩٨ ، ب ٨ ، ح ٧٣.