وإن كانَت سريرتُه رديَّةً فقد يكفيهِ مَساويه (٣) فلَو جَهدتَ أنْ تعملَ بهِ أكثرَ ممّا عَمِلهُ من معاصي اللّهِ عزَّوجَلّ ما قَدَرْتَ عليه (٤).
(١) أي تتعرّف على باطنه ، بواسطة معرفة أحواله وحالاته ومقالته وسيرته.
(٢) فتحسن المناظرة معه ، حيث يقع الكلام الحقّ معه مورد القبول لقابلية حسن السريرة.
(٣) فلا تحسن المناظرة معه ، لعدم قبوله الحقّ بسبب سوء سريرته.
(٤) جاءت رسالة الإمام الصادق 7 هذه في كتاب كشف الريبة للشهيد الثاني [١] ، وذكرها المحدّث الحرّ العاملي في الوسائل [٢] وهي الرسالة الجامعة المعروفة بالرسالة الذهبية.
[١] كشف الريبة ، ص ٩٤. [٢] وسائل الشيعة ، ج ١٢ ، ص ١٥٠ ، ب ٤٩ ، ح ١.
نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 521