يا علي ، ألا اُنبّئُكَ بِشَرّ مِن هذا؟ قلتُ ، بلى يا رسولَ اللّهِ قال : من يُبغضُ النّاسَ ويُبغضُونَه (٣).
ثمّ قال : ألا اُخبرُكَ بِشَرّ منه؟ قلتُ ، بلى. قال : من لا يُرجى خَيرُه ولا يُؤمنُ شَرّه (٤) (٥).
(١) الرفد بكسر الراء هو العطاء والعون.
(٢) أي أكل طعامه وحده ، ولم يبذل منه شيئاً لغيره.
(٣) فهو خلاف الأخلاق الإسلامية وما يلزم أن يكون عليه المسلم مع أخيه المسلم مُحبّاً ومحبوباً بواسطة حُسن المعاشرة.
(٤) وهو خلاف صفة المؤمن الذي يكون الخير منه مأمول ، والشرّ منه مأمون فإذا صدر من الإنسان الشرّ كان من الأشرار ، وهو أسوء حالا ممّن يبغض الناس ويبغضونه.
(٥) كتاب الغايات للشيخ الأقدم أبي محمّد جعفر بن أحمد القمّي ، ص ٩١. وعنه المستدرك ، ج ١١ ، ص ٣٧٥ ، ب ٤٩ ، ح ١ ، المسلسل ١٣٢٩٨.
نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 506