نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 398
وأنّكَ رسولُ اللّهِ؟ فقال : على إحداثِهم في دينِهم ، وفراقِهم لأمري ، واستحلالِهم دماءَ عترتي (٣).
قال : فقلتُ ، يا رسولَ اللّهِ! إنّكَ كنتَ وعدتَني الشّهادةَ ، فسَلِ اللّهَ تعالى أن يعجِّلَها [ لي ] فقالَ : أجَلْ ، قد كنتُ وعدتُك الشهادةَ ، فكيفِ صبرُك إذا خُضبَتْ هذهِ من هذا ـ وأومأ إلى رأسي ولحيتي ـ؟ فقلتُ ، يا رسولَ اللّهِ أمّا إذا بَيّنتَ لي ما بيّنتَ فليسَ بموطنِ صبر ، [ و ] لكنّه موطنُ بُشْرى وشُكر (٤) فقالَ : أَجَلْ ، فأَعدّ للخصومَةِ (٥) ،
والنهروان.
(٣) فتكون المقاتلة معهم لأجل إبداعهم وإرتدادهم وبغيهم ، فانّهم خارجون على الإمام المعصوم 7 والخروج عليه بغي بشهادة قول رسول الله 6 في عمّار ، تقتله الفئة الباغية [١].
وقتال أهل البغي واجب بالأدلّة العلمية كما تلاحظها في الجواهر [٢].