بحار الأنوار ، عن أمير المؤمنين 7 قال : سألتُ النبي 7 عن تفسيرِ المقاليد [١] فقال :
(١) لعلّه سؤال عن تفسير المقاليد في قوله تعالى : ( لَهُ مَقاليدُ السَّماواتِ والأرْضِ ) [١].
وفسّرت بمفاتيح السماوات والأرض بالرزق والرحمة [٢].
والمقاليد في اللغة بمعنى المفاتيح ، وواحدها مقليد ومقِلَد.
قيل ، إنّه معرّب عن الروميّة وأصله بالرومي اقليدي [٣].
وقيل انّه فارسي معرّب [٤].
لكن أفاد الشيخ الطريحي أنّ الإقليد بمعنى المفتاح لغة يمانية فهي عربية [٥].
وردّ في هامش المعرّب على ابن دريد في كون الإقليد معرّباً وقال : المقاليد كلمة عربية خالصة ، مأخوذة من مادّة ( ق ل د ) والإشتقاق منها واضح بيّن.