وابن سيرين ، وعكرمة
، وعلي بن الحسينّ وابنه محمّد بن عليّ ، وسالم بن عبداللَّه بن عمر ، ومحمّد بن
المنكدر ، وأبو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم ، ومحمّد بن كعب ، ونافع مولى ابن عمر
، وأبو الشعثاء ، وعمر بن عبد العزيز ، ومكحول ، وحبيب بن أبي ثابت ، والزهريّ ،
وأبو قلابة ، وعليّ بن عبداللَّه ، بن عبّاس ، وابنه ، والأزرق بن قيس ،
وعبداللَّه بن معقل بن مقرن. وممّن بعد التابعين عبيداللَّه العمري ، والحسن بن
زيد ، وزيد بن عليّ بن حسين ، ومحمّد ابن عمر بن عليّ ، وابن أبي ذئب ، والليث بن
سعد ، وإسحاق ابن راهويه. وزاد البيهقي في التابعين : عبداللَّه بن صفوان ، ومحمّد
بن الحنفيّة ، وسليمان التيمي. ومن تابعيهم : المعتمر بن سليمان ...
وذكر البيهقي في الخلافيات : أنّه اجتمع
آل رسول اللَّه صلىاللهعليهوآله
على الجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم ، حكاه عن أبي جعفر الهاشميّ ، ومثله في
الجامع الكافي وغيره من كتب العترة.
وقد ذهب جماعة من أهل البيت إلى الجهر
بها في الصلاة السريّة والجهريّة.
وذكر الخطيب عن عكرمة : أنّه كان لا
يصلّي خلف من لا يجهر بالبسملة. وعن أبي جعفر الهاشميّ مثله ، وإليه ذهب الشافعيّ
وأصحابه ، ونقل عن مالك قراءتها في النوافل في فاتحة الكتاب وسائر سور القرآن [١].
هذا بعض ما يتعلّق بالبسملة ، ومن خلاله
يتبيّن أنّ ما عليه شيعة أهل البيت عليهمالسلام
هو الحقّ ، فهم دائماً يحافظون على كتاب الله وسنّة نبيّه ، ويحيونها بعد أنْ حاول
أعداء الله ورسوله طمسها ، فالله متمّ نوره ولو كره المشركون.