responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 388

روى القرطبيّ في تفسيره قال : فبروج الفلك اثنا عشر برجا مشيّدة من الرفع ، وهي الكواكب العظام [١].

وكذلك عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في السنة.

قال تعالى في سورة التوبة : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً ) [٢].

قال السيوطي في الدرّ المنثور : أخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة قال : لقي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله نفرا من الأنصار فآمنوا به وصدّقوا ، وأراد أن يذهب معهم فقالوا : يا رسول الله إنّ بين قومنا حربا ، وإنّا نخاف إنْ جئت على حالك هذه أن لا يتهيّأ الذي تريد. قواعدوه العام المقبل فقالوا : نذهب برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلعلّ الله أنْ يصلح تلك الحرب ، وكانوا يرون أنّها لا تصلح ، وهي يوم بعاث ، فلقوه من العام المقبل سبعين رجلا قد آمنوا به ، فأخذ منهم النقباء اثني عشر رجلا [٣].

أخي الكريم : إنّ كلّ ما ذكرنا هو أدلّة قاطعة وإشارات وعلامات تعزّز ما عليه الشيعة الإماميّة ، وعلى كلّ فإنّ المهمّ في البحث أنّ عدد الأئمّة محصور بهذا العدد وحُدّد بأشخاص معيّنين بتحديد الشارع المقدّس ، وهو ما قرّرته كلّ مصادر المسلمين ، فلا محلّ عند من يعيب على الشيعة الإماميّة الاثنا عشريّة بعد هذا البيان ، فما يعتقد به أهل البيت وأتباعهم هو الحقّ ، وهو الذي يرضي الربّ جلّ وعلا.


[١] تفسير القرطبي ٥ : ٢٨٤.

[٢] التوبة : ٣٦.

[٣] الدرّ المنثور ٢ : ٦١.

نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست