روى البخاري في صحيحه ، في كتاب الإيمان
، عن ابن عمر : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : أُمرت أنْ أقاتل الناس حتّى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول
الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم
وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام ، وحسابهم على الله [١].
وروى الحاكم في المستدرك ، وغيره ، حديث
الراية ، عندما أعطى الرسول الراية لعليّ عليهالسلام
يوم فتح خيبر ، وعقد له ، ودفع إليه الراية.
فقال عليّ : يا رسول الله ، علامَ
أقاتلهم؟ فقال : على أنْ يشهدوا أنْ لا إله إلا الله ، وإنّي رسول الله ، فإذا
فعلوا ذلك ، فقد حقنوا منّي دماءهم وأموالهم إلا بحقّهما ، وحسابهم على الله عزّ
وجل. قال : فلقيهم ، ففتح الله عليه [٢].
وروى البخاري في صحيحه في كتاب العلم ،
عن معاذ بن جبل أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : ما من أحد يشهد أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمّدا رسول الله ، صدقاً من قلبه
إلا حرّمه الله على النار. وأخرجه مسلم في الإيمان ، باب : الدليل على أنّ من مات
على التوحيد دخل الجنّة قطعاً [٣].
وروى البخاري في صحيحه ، في كتاب اللباس
، باب الثياب البيض ، عن أبي ذرّ رضياللهعنه
قال : أتيت النبيّ صلىاللهعليهوآله
وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثمّ أتيته وقد استيقظ ، فقال : ما من عبد قال لا إله
إلا الله ، ثمّ مات على ذلك إلا دخل الجنّة ، قلت : وإنْ زنى وإن سرق؟. قال : وإنْ
زنى وإنْ سرق. قلت : وإنْ زنى وإنْ سرق؟ قال : وإنْ زنى وإن سرق. قلت : وإنْ زنى
وإنْ سرق؟ قال :