انتفاءكم من آبائكم
كفر بكم؟ فقال : بلى. ثم قال : أوليس كنا نقرأ : الولد للفراش وللعاهر الحجر فيما
فقدنا من كتاب الله؟ فقال أبي : بلى [١]
».
وروى السيوطي في الدر المنثور قال وأخرج
أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري عن المسور بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن
بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا : إن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة. فإنا لا نجدها؟
قال : أسقطت فيما أسقطت من القرآن [٢].
وروى السيوطي أيضا قال أخرج أبو عبيد
وابن الضرّيس وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عمر قال : لا يقولنّ أحدكم قد أخذت
القرآن كلّه ، ما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل : قد أخذت ما
ظهر منه « [٣].
وروى السيوطي في الدر المنثور قال :
أخرج مالك وعبد الرزاق عن عائشة قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات
، فنسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلىاللهعليهوآله
وهنّ فيما يقرأ من القرآن » [٤].
وأخرج عبد الرزاق عن عائشة قالت : « لقد
كانت في كتاب الله عشر رضعات ثمّ ردّ ذلك إلى خمس ، ولكن من كتاب الله ما قبض مع
النبيّ صلىاللهعليهوآله
» [٥].
وأخرج ابن ماجه وابن
الضريس عن عائشة قالت : « كان ممّا نزل من القرآن ثمّ سقط ، لا يحرّم إلا عشر
رضعات أو خمس معلومات » [٦].