responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدّراية في شرح الكفاية نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 2  صفحه : 262

أصالة الماهية فهي ، القابلة للجعل البسيط بالذات ، وبنفس الجعل التكويني تكون الماهية خارجية ، لا أنّ الجاعل يجعل الماهية خارجية بالذات ، بل جعلها بالذات جعل وجودها ، وخارجيتها بالعرض.

فالمراد بالذات حينئذ هو جعل الماهية بالذات ، وهو جعل وجودها وخارجيتها بالعرض ، لا أنّ المراد جعل الماهية خارجية وموجودة ؛ لما عرفت من أنّ المراد بالذات هو المجعول بالذات والصادر بالذات ، وأما المجعول بالعرض ، فهو مراد بالعرض من غير فرق بين الإرادة التكوينية والتشريعية ، كما لا فرق بين جاعل وجاعل ، والظاهر من قوله (قدس سره) : ( جعلها من الخارجيات ) [١] تعلّق الجعل التأليفي بخارجيتها ، والجعل التأليفي بين الماهية وتحصّلها محال.

١٣٥ ـ قوله [قدّس سرّه] : ( ولا مجال لاستصحاب الجواز ... الخ ) [٢].

التحقيق : أن حقيقة الحكم الإيجابي [٣] إن كانت مركّبة من جواز الفعل والمنع من الترك أمكن الاستصحاب شخصا ؛ لأنّ الجنس إنما يزول بزوال الفصل


[١] ليست هذه نص عبارة الكفاية ، بل مضمونها ، أما نصّها فهو : ( فيطلبها كذلك لكي يجعلها بنفسها من الخارجيات والأعيان الثابتات ... ).

[٢] كفاية الاصول : ١٤٠ / ٥.

[٣] قولنا : وأ التحقيق : أن حقيقة الحكم الايجابي ... الى آخره ).

بيانه : أنّ حقيقة الحكم الإيجابي بناء على التركّب : إما أن يكون مركبا اعتباريا ، أو مركّبا حقيقيا :

فإن كان مركّبا اعتباريا فلا محالة يكون عبارة عن الإنشاء بداعي البعث نحو الفعل والزجر عن الترك ، فيكون المجموع وجوبا حقيقة ، ومن الواضح أنّ المقطوع ارتفاعه هو


(أ) الواو غير موجودة في المتن.

نام کتاب : نهاية الدّراية في شرح الكفاية نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 2  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست