responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدّراية في شرح الكفاية نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 187

لحاظ القيام ، ليس وجها ولا عنوانا لشيء بلا كلام ، وسيجيء [١] ـ إن شاء الله تعالى ـ تحقيقه.

كما انّ ما ذكرنا ـ في تحقيق حال الحدّاد ونحوه ـ أولى مما ذكره بعض [٢] أكابر فن المعقول في جواب المحقّق الدواني حيث قال ـ ما ملخصه ـ :

إن المبدأ في الحدّاد والمشمّس هو التحدّد [٣] أو الحديدية ، والتشمّس او الشمسية ، بدعوى : أن للحديد حصولا في صانعه باعتبار مزاولته لصنعة الحديد ، فكأنه صار ذا قطعة منه ، خصوصا بملاحظة قيام الحديد بذهنه من جهة كثرة المزاولة لا مجرد الملاحظة ، وكذا في المشمّس ، فإنه لكثرة وقوع شعاع الشمس عليه ، كأنه صار ذا قطعة منها ، لكن ما ذكرناه أقرب إلى الاعتبار العرفي ، كما هو غير خفي. فتدبّر في أطراف ما ذكرناه في المقام.

١١٣ ـ قوله [ قدس سره ] : ( المراد بالحال في عنوان المسألة ، حال التلبس ، لا حال النطق ... الخ ) [٤].

تحقيق المقام : أن المراد من الوضع للمتلبّس في الحال أو للأعمّ هو أن مفهوم المشتقّ نحو مفهوم لا ينطبق إلا على المتلبس بالمبدإ ـ في مرحلة الحمل والتطبيق ـ أو ينطبق عليه وعلى المنقضي عنه المبدأ.

فزمان الحال ـ سواء اضيف إلى النطق أو إلى النسبة الحكمية أو التلبس ـ أجنبي عن مفاد المشتقّ ومفهومه ، وعن مرحلة حمله وتطبيقه :


[١] وذلك في أواخر التعليقة : ١٣٠ من هذا الجزء.

[٢] صدر المحققين في الأسفار ٦ : ٦٩ ـ ٧٠.

[٣] لا وجود لهذا المصدر في اللغة ، والصحيح هو : الحدادة.

[٤] الكفاية : ٤٣ / ١٨.

نام کتاب : نهاية الدّراية في شرح الكفاية نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست