responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 204

جعله النبي صلّى الله عليه وسلّم وصيّه وقائما مقام نفسه بقوله : من كنت مولاه فعلي مولاه. وذلك كان يوم غدير خم على ما قاله كرّم الله وجهه في جملة أبيات منها قوله :

وأوصاني النبي على اختياري

لأمته رضى منه بحكمي

وأوجب لي ولايته عليكم

رسول الله يوم غدير خم

وغدير خم ماء على منزل من المدينة على طريق يقال له الآن طريق المشاة إلى مكة. كان هذا البيان بالتأويل بالعلم الحاصل بالوصية من جملة الفضائل التي لا تحصى ، خصّه بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فورثها منه عليه الصلاة والسلام » [١].

وقال الفرغاني : « وأما حصة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه : فالعلم والكشف وكشف معضلات الكلام العظيم والكتاب الكريم الذي هو من أخص معجزاته صلّى الله عليه وسلّم ، بأوضح بيان بما ناله بقوله : أنا مدينة العلم وعلي بابها. وبقوله : من كنت مولاه فعلي مولاه. مع فضائل أخر لا تعدّ ولا تحصى ».

ترجمة الفرغاني وكتابه

وقد ذكر كاشف الظنون شرح الفرغاني على التائية. قال : « تائية في التصوف للشيخ أبي حفص عمر بن علي بن الفارض الحموي المتوفى سنة ٥٧٦ ... ولها شروح منها : شرح السعيد محمد بن أحمد الفرغاني المتوفى في حدود سنة ٧٠٠. وهو الشارح الأول لها وأقدم الشائعين له ، حكي أن الشيخ صدر الدين القونوي عرض لشيخه محي الدين ابن عربي في شرحها فقال للصدر : لهذه


[١] شرح تائية ابن الفارض.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست