responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 193

عز الدين : أفتى وصنّف وكان أحد العلماء المشهورين والرؤساء المذكورين ... » [١].

وذكره عبد الغفار بن ابراهيم العلوي العكي العدثاني بقوله : « محمد بن طلحة كمال الدين أبو سالم القرشي العدوي النصيبي ، مصنف كتاب العقد الفريد ، كان أحد العلماء المشهورين » [٢].

(٥)

سبط ابن الجوزي

وقال يوسف بن قزغلي سبط ابن الجوزي في كتابه ( تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمة ) الذي نقل عنه ابن حجر في ( صواعقه ) والسمهودي في ( جواهر العقدين ) وغيرهما : « اتفق علماء السير أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة نصّ صلّى الله عليه وسلّم على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والاشارة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا ـ وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. الحديث.

وذكر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بإسناده : إن النبي صلّى الله عليه وسلّم لما قال ذلك طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار ، وبلغ ذلك الحارث بن نعمان الفهري وأتاه على ناقة له ، فأناخها على باب المسجد ثم عقلها ، وجاء فدخل المسجد فجثا بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : يا محمد إنك أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنك رسول الله فقبلنا منك ذلك. ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك وفضّلته على الناس وقلت : من كنت مولاه فعلي


[١] طبقات الشافعية ٢ / ١٢١.

[٢] عجالة الراكب وبلغة الطالب ـ مخطوط.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست