٢
ـ الذهبي : « والجوهري صاحب
الصحاح ، أبو نصر إسماعيل بن حماد التركي اللّغوي ، أحد أئمة اللسان ، وكان في
جودة الخط في طبقة ابن مقلة ومهلهل ، أكثر التّرحال ، ثم سكن بنيسابور ... » [١].
٣
ـ السيوطي : « إسماعيل بن
حمّاد الجوهري صاحب الصحاح ، الامام أبو نصر الفارابي ، قال ياقوت : كان من أعاجيب
الزمان ذكاء وفطنة وعلما ، وأصله من فاراب من بلاد الترك ، وكان إماما في الأدب ،
واللغة ، وخطه يضرب به المثل لا يكاد يفرّق بينه وبين خط ابن مقلة ، وهو مع ذلك من
فرسان الكلام والأصول ... وصنّف كتابا في العروض ومقدّمة في النحو ، والصحاح في
اللغة وهو الكتاب الذي بأيدي الناس اليوم وعليه اعتمادهم ، أحسن تصنيفه وجوّد
تأليفه ... » [٢].
٤
ـ السيوطي أيضا بعد أن ذكر
كتاب المحكم والمحيط الأعظم لابن سيدة ، وكتاب العباب للصغاني ، وكتاب القاموس : «
ولم يصل واحد من هذه الثلاثة في كثرة التداول إلى ما وصل إليه الصّحاح ، ولا نقصت
رتبة الصحاح ولا شهرته بوجود هذه ، وذلك لالتزامه ما صح ، فهو في كتب اللغة نظير
صحيح البخاري في كتب الحديث ، وليس المدار في الاعتماد على كثرة الجمع بل على شرط الصحة
» [٣].
(١٣)
أبو إسحاق الثعلبي
وأما تفسير أبي
إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ( المولى )