وقد ترجم محمّد
أمين المحبّي لابن باكثير المكي بقوله : « الشيخ أحمد بن الفضل بن محمّد باكثير
المكي الشافعي ، من أدباء الحجاز وفضلائها المتمكّنين ، كان فاضلا أديبا له مقدار
علي وفضل جلي ، وكان له في العلوم الفلكية وعلم الأوفاق والزابرجا يد عالية. وكان
له عند أشراف مكة منزلة وشهرة ، وكان في الموسم يجلس في المكان الذي يقسّم فيه
الصرّ السلطاني بالحرم الشريف ، بدلا عن شريف مكة.
ومن مؤلفاته : حسن
المآل في مناقب الآل ... وكانت وفاته سنة ١٠٤٧ بمكة ، ودفن بالمعلاة » [١].
ووصفه رضي الدين
محمّد بن علي بن حيدر لدى النقل عنه في كتابه ( تنضيد العقود السنية بتمهيد الدولة
الحسينية ) بقوله : « قال أحمد صاحب الوسيلة ، وهو الثقة الأمين في كلّ فضيلة ...
».
(١٤)
رواية محبوب عالم
ورواه محبوب عالم
ـ وهو من أكابر علماء أهل السنة وعرفائهم ـ في تفسير المعروف ( تفسير شاهي ) الذي
أثنى عليه ( الدهلوي ) وغيره من علمائهم رواه عن ( العقد النبوي ) عن ( تفسير
الثعلبي ).
[١] خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ١ / ٢٧١ ـ ٢٧٣.