وقال جلال الدين
السيوطي في رسالة له وصفها في أولها بقوله : « هذا جزء جمعت فيه الأشعار التي عقد
فيها شيء من الأحاديث والآثار ، سميته بالأزهار ، وله فوائد منها الاستدلال به على
شهرة الحديث في الصدر الأول وصحّته ، وقد وقع ذلك لجماعة من المحدّثين ، ومنها
إيراده في مجالس الاملاء ، ومنها الاستشهاد به في فن البديع في أنواع العقد
والاقتباس والانسجام » قال :
« في تذكرة الشيخ
تاج الدين ابن مكتوم : لحسّان بن ثابت الأنصاري رضياللهعنه :