مولاه فعلي مولاه ،
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره. فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك
يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم ومسلمة » [١].
وقال
الحموئي : « أخبرنا الشيخ الامام عماد الدين عبد الحافظ بن بدران ـ بقراءتي عليه
بمدينة نابلس في مسجده ـ قلت له : أخبرك القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن
أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة فأقرّ به ، قال أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن
الفضل الفراوي إجازة قال : أنبأنا شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي
الحافظ قال : أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال : حدثني أبو يعلى الزبير بن
عبد الله الثوري ، حدّثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز ، حدّثنا علي بن سعيد
الرملي ، حدّثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال
: من صام يوم الثماني عشر من ذي الحجة كتب
له صيام ستين سنة ، وهو يوم غدير خم ، لمّا أخذ النبي صلّى الله عليه وسلّم يد علي
فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من
نصره. فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل
مسلم » [٢].