٤
ـ الذهبي أيضا : « ... وهو أجلّ أصحاب الكسائي ، وكان رأسا في النحو واللغة » [١].
٥
ـ ابن الوردي : « ... أبرع الكوفيين نحوا وأدبا ، وله كتاب الحدود وكتاب المعاني ، وكتابان في
المشكل ، وكتاب النهي ، وغير ذلك. توفي بطريق مكة ، وعمره نحو ثلاث وستين ، كان
يفري الكلام فلقّب بذلك » [٢].
(٣)
أبو زيد اللّغوي
وأمّا تصريح أبي
زيد سعيد بن أوس الأنصاري اللّغوي بورود ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) ، فقد اعترف
به ( الدهلوي ) نفسه في كلامه ، كما جاء في كلام غلام محمد بن محيي الدين بن عمر
الأسلمي في ترجمة ( التحفة الاثنا عشرية ) حيث قال في الجواب عن حديث الغدير : «
ولا يخفى أنّ أوّل الغلط في هذا الاستدلال هو إنكار أهل العربيّة قاطبة ثبوت ورود
المولى بمعنى الأولى ، بل قالوا لم يجيء قط المفعل بمعنى أفعل في موضع ومادة أصلا
، فضلا عن هذه المادة بالخصوص ، إلاّ أن أبا زيد اللّغوي جوّز هذا متمسكا بقول أبي
عبيدة في تفسير ( هِيَ مَوْلاكُمْ ) أي أولى بكم ».
وستأتي ترجمة أبي
زيد اللّغوي في الكتاب إن شاء الله تعالى.