ورواه
أبو الفتح محمّد بن علي بن إبراهيم النطنزي بإسناده « عن أبي هريرة قال : من
صام ثمانية عشر من ذي الحجة ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم بيد علي فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : نعم يا رسول الله.
قال : من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت
مولاي ومولى كلّ مسلم. فأنزل الله : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ
دِيناً )
كتب له صيام ستّين شهرا » [١].
(٦)
رواية الصالحاني
ورواه
أبو حامد محمود بن محمّد الصالحاني أيضا ، كما ذكر السيد شهاب الدين أحمد حيث قال
: « قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ
دِيناً ). وبالاسناد المذكور عن مجاهد رضي الله
تعالى عنه قال : نزلت هذه الآية
بغدير خم فقال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم : الله أكبر على
إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي