٦
ـ الأزنيقي : « ... وتفقه ،
واشتغل بالفنون ، وبرع ومهر وولي قضاء الحنفية بالقاهرة ، وكان إماما عالما علامة
بالعربية والتصريف وغيرهما ... » [٥].
٧
ـ وقال الكاتب الجلبي في شروح البخاري : « ومن الشروح
المشهورة أيضا شرح العلامة بدر الدين ... فإن شرحه حافل كامل في معناه ، لكن لم
ينتشر كانتشار فتح الباري في حياة مؤلفه وهلمّ جرّا » [٦].
٨
ـ وقد احتج المولوي حيدر علي الفيض آبادي في ( منتهى الكلام )
بكلمات العيني في مقابلة أهل الحق ، مع الثناء على شرحه للبخاري ـ عمدة القاري ـ وقال
في حق العيني بأن تبحّره وغزارة علومه ومهارته في فن الحديث أشهر من أن يذكر.
وهنا يحق لنا أن
نسأل المولوي حيدر علي وأمثاله فنقول : كيف يجوز التمسك بما قال العيني في مجال
الردّ على الشيعة ، مع وصفه بالتبحر والمهارة والفقه والامامة وغير ذلك من الأوصاف
الجليلة ـ ولا يجوز الالتفات إلى كلام له أو رواية له لحديث ينفع الشيعة فيما
يذهبون إليه؟