وممّن روى نزول
تلك الآية المباركة في واقعة يوم غدير خم : أبو القاسم علي بن الحسن المعروف بابن
عساكر الدمشقي ، كما عرفت ذلك من عبارة السيوطي في ( الدر المنثور ) [١].
ترجمة ابن عساكر
١
ـ ياقوت الحموي : « هو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ... الحافظ أحد أئمة الحديث
المشهورين والعلماء المذكورين. ولد في المحرم سنة ٤٩٩. ومات في الحادي عشر من رجب
سنة ٥٧١ ... » [٢].
٢
ـ ابن خلكان : « الحافظ أبو القاسم ... المعروف بابن عساكر الدمشقي الملقب ثقة الدين. كان
محدّث الشام في وقته ومن أعيان الفقهاء الشافعية ، غلب عليه الحديث فاشتهر به ،
وبالغ في طلبه ، إلى أن جمع منه ما لم يتفق لغيره ، ورحل وطوف وجاب البلاد ولقي
المشايخ ، وكان رفيق الحافظ أبي سعد عبد الكريم ابن السمعاني في الرحلة.
وكان حافظا دينا ،
جمع بين معرفة المتون والأسانيد ... وصنّف التصانيف المفيدة وخرّج التخاريج ، وكان
حسن الكلام على الأحاديث ، محفوظا في الجمع والتأليف ، صنف التاريخ الكبير لدمشق
في ثمانين مجلدة ، أتى فيه بالعجائب ،
[١] وهو في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ / ٨٦.