responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 184

كلامه : « وأيضا فالأصمعي كان منسوبا إلى الخلاعة ومشهورا بأنه كان يزيد في اللغة ما لم يكن منها ».

وأما قول الرازي : « والكسر في المعتل اللام لم يسمع إلاّ في كلمة واحدة وهي مأوى » فكلام أجرأه الحق على لسانه ، لأنه يبطل ما تقدّم منه من إنكاره مجيء « المولى » بمعنى « الأولى » بسبب عدم مجيء « المفعل » في المواد الأخرى بمعنى « الأفعل ».

٥ ـ شبهات حول الشواهد الأخرى

لم يكن الشاهد على مجيء « المولى » بمعنى « الأولى » منحصرا بتفسير أبي عبيدة وغيره للآية الكريمة ، وببيت لبيد العامري ، بل هناك شواهد أخرى على مجيء « المولى » من الكتاب والسنة وأشعار العرب ، وقد ذكرها الرازي مع شبهات له حولها وتأويلات ومحامل لها ، حتى تكون أجنبية عن مورد الاستدلال والاستشهاد ، ونحن ننقل نصّ كلامه ثم نتبعه بدفع شبهاته :

قال الرازي : « وأما قوله تعالى : ( وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ ) معناه : ورّاثا يلون ما تركه الوالدان. وقال السدي في قوله : ( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي ) أي العصبة ، وقيل : بني العم ، لأنهم الذي يلونه في النسب وعليه قول الحارث :

زعموا أن من ضرب العسير

موال لنا وإنا الولاء

وقال أبو عمرو : الموالي في هذا الموضع بنو العم.

وأما قول الأخطل :

فأصبحت مولاها من الناس بعده.

وقوله :

لم تأشروا فيه إذ كنتم مواليه.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست