responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 139

هذا ، مضافا إلى أن اعتراف ( الدهلوي ) بتفسير أبي عبيدة يدلّ على شدّة تعصب الكابلي الذي لم يتطرّق إلى هذا الموضوع ، وكأنّه يحاول إسدال الستار على هذه الحقيقة الراهنة.

دعوى ( الدهلوي ) إنكار جمهور اللغويين

قوله :

« لكن جمهور أهل العربية يخطّئون هذا القول وهذا التمسّك ».

أقول :

هذه الدعوى كاذبة

كبرت كلمة تخرج من أفواههم إنّ يقولون إلاّ كذبا ، سبحان الله!! ما هذه الكذبات المتكررة ، والافتراءات المتوالية؟!

نعم ، إنه يريد إثبات أن « الولد على سرّ أبيه » ، فقد أنكر أبوه من قبل مجيء ( المولى ) بمعنى ( ولي الأمر ) ، بالرغم من أنّ الفخر الرازي وأتباعه لم يناقشوا في هذا المعنى قط ، أمّا ولده ( الدهلوي ) فانّه ـ وإن لم ينكر مجيئه بهذا المعنى لكنه ـ نفى مجيئه بمعنى ( الأولى ) ، وزعم أن ذلك مذهب جمهور أهل العربية ، مع أن جمهورهم لم يخطّئوا هذا القول أبدا ، والمدعي مطالب بالدليل.

بل إنّ كثيرا من أساطينهم كالفرّاء ، وأبي عبيدة ، والأخفش ، وأبي العباس ثعلب ، والمبرّد ، والزجاج ، وابن الأنباري ، والسجستاني ، والرّماني ، والجوهري والثعلبي ، والواحدي ، والأعلم الشنتمري ، والزوزني ، والبغوي ، والزمخشري ... وغيرهم ، ممن سمعت أسمائهم يوافقون أبا زيد في إثبات مجيء ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) ، ويقولون بقوله ... فإن كانت هذه الموافقة تخطئة فلا مشاحة

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست