responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 108

بنا » [١].

وكالواحدي : ( بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ ) ناصركم ومعينكم. أي فاستغنوا عن موالاة الكفار فلا تستنصروهم ، فإنّي وليّكم وناصركم » [٢].

وكالبغوي : ( أَنْتَ مَوْلانا ) ناصرنا وحافظنا ووليّنا » [٣].

وكابن الجوزي : ( وَاللهُ مَوْلاكُمْ ) أي وليّكم وناصركم » [٤].

وكالقمولي : ( وَاللهُ مَوْلاكُمْ ) أي وليّكم وناصركم ... » [٥].

وكالنيسابوري : « ... ( بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ) أي وليّهم وناصرهم » [٦].

فهؤلاء وغيرهم يفسّرون ( المولى ) بـ ( الوليّ ) ، وحيث أنّهم يفسّرون ( الوليّ ) بـ ( ولي الأمر ) ( ومتولي الأمر ) فإنه يكون معنى ( المولى ) هو ( مولى الأمر ) و ( متولّي الأمر ).

وقد جاء تفسير ( الولي ) بمعنى ( وليّ الأمر ) في تفسير الرازي حيث قال : « قوله تعالى : ( اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ... ) فيه مسألتان. المسألة الأولى : الولي فعيل بمعنى فاعل من قولهم : ولي فلان الشيء يليه ولاية فهو وال وولي. وأصله من الولي الذي هو القرب ، قال الهذلي : عدت عواد دون وليك تشغب. ومنه يقال : داري تلي دارها أي تقرب منها ، ومنه يقال للمحب المعاون : ولي لأنه يقرب منك بالمحبة والنصرة ولا يفارقك ، ومنه الوالي لأنه يلي القوم بالتدبير والأمر والنهي ومنه المولى » [٧].


[١] تفسير الثعلبي ـ مخطوط.

[٢] التفسير الوسيط للواحدي ـ مخطوط.

[٣] معالم التنزيل ١ / ٢٦٥.

[٤] زاد المسير ٨ / ٣٠٧.

[٥] تكملة تفسير الرازي.

[٦] تفسير النيسابوري ٢٦ / ٢٤.

[٧] تفسير الرازي ٧ / ١٨.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست