أصحاب أبي حنيفة.
ولد سنة ٢٣٧ ، وله معاني الآثار » [١].
(٥٢)
رواية ابن عبد ربّه
قال أبو عمر أحمد
بن محمد بن عبد ربه : « أسلم علي وهو ابن عشر سنين ، وهو أوّل من شهد أن لا إله
إلاّ الله وأن محمّدا رسول الله ، وقال النبي صلّى
الله عليه وسلّم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه
، وأنصر من نصره واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار. وقال
النبي صلّى الله عليه وسلّم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه
لا نبي بعدي ... » [٢].
وروى ابن عبد ربه
احتجاج المأمون على الفقهاء ، المشتمل على حديث الغدير ، ضمن جملة من فضائل علي عليهالسلام ، وهو خبر طويل [٣].
ترجمته
قال ابن خلكان : « أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه ... كان من العلماء
المكثرين من المحفوظات ، والاطلاع على اخبار الناس ، وصنّف كتابه ( العقد ) ، وهو
من الكتب الممتعة ، وتوفي يوم الأحد ثامن عشر جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين
وثلاثمائة ... » [٤].
[١] طبقات الحفاظ :
٣٣٧. وله ترجمة في : تذكرة الحفاظ ٣ / ٧٠٨ ، وفيات الأعيان ١ / ١٩ ، تاريخ ابن
كثير ١١ / ١٧٤ الجواهر المضية في طبقات الحنفية ١ / ١٠٢ طبقات المفسرين للداودي ١
/ ٧٣.