في مسند أحمد : « حدثنا عبدالله ، ثني
أبي ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي ، عن رباح بن
الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا. فقال : كيف
أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، يوم
غدير خم يقول : من كنت مولاه فإن هذا مولاه. قال رباح فلما مضوا اتّبعتهم ، فسألت
من هؤلاء؟ قالوا
: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري » [١].
ترجمته
١
ـ الذهبي : « ع ـ يحيى بن آدم
بن سليمان القرشي الأموي ، مولى خالد ابن عقبة بن أبي معيط ، أبو زكريا الكوفي ،
أحد الأعلام ... وثّقه ابن معين والنسائي ، وسئل أبو داود عنه فقال : يحيى واحد
الناس ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة كثير الحديث ، فقيه البلد ، لم يكن له سنّ
متقدّم ، سمعت ابن المديني يقول : رحمهالله أيّ علم كان عنده ، وقال أبو أسامة : ما رأيت يحيى بن آدم
إلاّ ذكر الشعبي. وقال محمود بن غيلان : سمعت أبا أسامة يقول : كان عمر بن الخطاب
في زمانه رأس الناس ، وهو جامع ، وبعده ابن عباس في زمانه ، وبعده الشعبي ، وبعده
الثوري ، وكان بعد الثوري يحيى بن آدم.