وقال ابن عمار :
ما كان بالكوفة في زمن وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث من وكيع ، كان جهبذا ... » [١].
٣
ـ الذهبي : « ... أحد الأعلام
... قال أحمد : ما رأيت أوعى للعلم منه ولا أحفظ ... » [٢].
(٧)
رواية عبدالله بن نمير
في مسند أحمد : « حدثنا عبدالله قال :
حدثني أبي قال : ثنا ابن نمير ثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان
أبي عمر قال : سمعت عليّا في الرحبة وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم يوم غدير خم هو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه » [٣].
وفيه
: « حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، حدثنا ابن نمير ، حدثنا عبد الملك ـ يعني ابن أبي
سليمان ـ عن عطية العوفي ، قال : أتيت زيد بن أرقم فقلت له : إن ختنا لي حدثني عنك
بحديث في شأن علي يوم غدير خم ، فأنا أحب أن أسمعه منك ، فقال : إنكم معشر أهل
العراق فيكم ما فيكم ، فقلت له : ليس عليك مني بأس ، فقال : نعم كنا بالجحفة فخرج
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي ، فقال : أيها الناس
ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين