روى الحمويني قال :
أخبرنا الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران ابن شبل بقراءتي عليه ، قلت له :
أخبرك القاضي محمد بن عبد الصمد بن أبي الفضل الحرستاني إجازة فأقر به ، قال :
انبأنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي إجازة ، قال : أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسين
البيهقي الحافظ ، أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسن القاضي قال : أنبأنا أبو جعفر محمد
بن علي بن دحيم قال : حدثنا أحمد بن حازم ابن أبي غرزة قال : أنبأنا أبو غسان قال
: حدّثنا فضيل بن مرزوق ، عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان وعمر وذي مرّ قالا :
قال علي عليهالسلام
: أنشد بالله ـ ولا أنشد إلاّ أصحاب رسول الله٦ ـ من سمع خطبة رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم يوم غدير خم؟ قال : فقام اثنا عشر رجلا ، ستة من قبل سعيد ، وستة من
قبل عمرو ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يقول : اللهم وال
من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه » [١].
ترجمته :
١
ـ الذهبي : « أبو غسان الحافظ
الحجة ... حدّث عنه البخاري. والباقون بواسطة ... قال ابن معين لأحمد بن حنبل : إن
سرّك أن تكتب عن رجل ليس في قلبك منه فاكتب عن أبي غسان. وقال أبو حاتم قال ابن
معين : ليس بالكوفة أتقن منه ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متثبت صحيح الكتاب ، من
العابدين ، وقال ابن نمير : أبو غسان من أئمة المحدثين ، وقال أبو حاتم : لم أر
بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره ، وكنت إذا نظرت إليه كأنّه خرج من قبر كان
له فضل وعبادة واستقامة ، وقال أبو داود : جيد الأخذ شديد التشيع. قال