responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 7  صفحه : 206

تخلفوني فيهما ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : إنّ الله مولاي فأنا [ وأنا ] ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. والصحيح مما ذكرنا أيضا قوله صلّى الله عليه وسلّم : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى. قال : فإن هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه عمر رضي‌الله‌عنه فقال : هنيئا لك ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. انتهى ما هو الصحيح والحسان.

وليس في ذلك مخترعات المدعي ومفترياته ، وقد استوعب طرق الأحاديث المذكورة وغيرها ابن عقدة في كتاب مفرد. وذكر بعضها أيضا الشيخ نور الدين السيد الجليل علي بن جمال الدين عبدالله بن أحمد الحسني السمهودي الشافعي في كتابه المسمى أنجح المساعي ، في ردّ شبه الدّاعي. فاكتفينا بردّه على المدعي البدعي » [١].

(١٤٣)

رواية الحلبي

ورواه نور الدين الحلبي الشافعي بلفظ الطبراني ثم قال : « وهذا أقوى ما تمسكت به الشيعة والامامية والرافضة ، على أنّ عليّا كرم الله وجهه أولى بالامامة من كلّ أحد. وقالوا : هذا نص صريح على خلافته ، سمعه ثلاثون صحابيا وشهدوا به. قالوا : فلعلي عليهم من الولاء ما كان له صلّى الله عليه وسلّم بدليل قوله صلّى الله عليه وسلّم : ألست أولى بكم؟

وهذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان ، ولا التفات لمن قدح في


[١] الصراط السوي في مناقب آل النبي ـ مخطوط.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 7  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست