وتنقيح العبارات ،
وشهرته كافية عن الإطراء في وصفه ، ... اشتهر ذكره ، وطار صيته ، وألّف التآليف
الكثيرة اللطيفة ، المحتوية على الفوائد الجليلة » [١].
وكذا ترجمه
الشوكاني [٢] ، والقنوجي [٣] ، وسيأتي عبارتهما في قسم حديث ( أنا مدينة العلم وعلي
بابها ).
(١٤٠)
رواية المناوي
ورواه شمس الدين محمد المدعوّ بعبد
الرءوف المناوي في ( كنوز الحقائق ) حيث قال : « من كنت مولاه فعلي مولاه. حم » [٤].
وقال في شرحه في (
فيض القدير ) : « قال ابن حجر : حديث كثير الطّرق ، قد استوعبها ابن عقدة في كتاب
مفرد ، منها صحاح ومنها حسان ، وفي بعضها : قال ذلك يوم غدير خم. وزاد
البزار في روايته : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبّه وأبغض من
أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله. ولمّا سمع عمر ذلك قال : أمسيت يا ابن أبي
طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، خرّجه الدار قطني. وأخرج أيضا : قيل لعمر إنّك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد
من الصحابة ، قال : إنّه مولاي » [٥].