ورواه أحمد بن محمد بن علي بن حجر المكي
، ضمن فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام
حيث قال : « وأنّه قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
رواه ثلاثون صحابيا » [١].
وقال في ( الصواعق
) في الجواب عن حديث الغدير : « وجواب هذه الشبهة التي هي أقوى شبههم ، يحتاج إلى
مقدمة ، وهي بيان الحديث ومخرّجيه ، وبيانه : إنّه حديث صحيح لا مرية فيه ، وقد
أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد ، فطرقه كثيرة جدّا ، ومن ثم رواه ستة عشر
صحابيا ، وفي رواية لأحمد إنه سمعه من النبي صلّى الله عليه وسلّم ثلاثون صحابيا ،
وشهدوا به لعلي لمّا نوزع أيام خلافته كما مر ، وسيأتي ، وكثير من أسانيدها صحاح
وحسان ، ولا التفات لمن قدح في صحته ، ولا لمن ردّه بأن عليا كان باليمن ، لثبوت
رجوعه منها ، وإدراكه الحج مع النبي صلّى الله عليه وسلّم ، وقول بعضهم : إن زيادة
: اللهم وال من والاه إلى آخر موضوعة.
مردود ، فقد ورد ذلك من طرق صحّح الذهبي كثيرا منها » [٢].
وقال أيضا : « قال صلّى الله عليه وسلّم
يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وقد مر في حادي عشر الشّبه أنه رواه عن النبي صلّى الله
عليه وسلّم ثلاثون صحابيا ، وأن كثيرا من طرقه صحيح أو