٢
ـ الأسنوي : « كان أحفظ أهل
زمانه ، لا سيّما الرجال المتقدمين ، وانتهت إليه الرحلة من أقطار الأرض ، لروايته
ودرايته ، وكان إماما في اللغة والتصريف ، ديّنا خيّرا ، منقبضا عن الناس ، طارحا
للتكلّف ، فقيرا ، صنّف : تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، وكتاب الأطراف » [١].
٤
ـ الشوكاني : « أخذ عنه
الأكابر ، وترجموا له ، وعظّموه جدّا ... » [٣].
وله ترجمة في :
تذكرة الحفاظ ٤ / ١٤٩٨ ، الدرر الكامنة ٥ / ٢٣٣ ، النجوم الزاهرة ١٠ / ٧٦ ، الكامل
١٤ / ١٩١ وغيرها.
(١٠٨)
رواية الذهبي
وقال الذهبي بترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام : « وشهد له النبي صلّى الله عليه
وسلّم بالجنة ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. وقال له : أنت مني بمنزلة هارون
من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي. وقال : لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق.
ومناقب هذا الإمام
جمة ، أفردتها في مجلّد وسمّيته بفتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب رضياللهعنه » [٤].
وقال بترجمة
الحاكم : « وأمّا حديث الطّير فله طرق كثيرة جدّا ، قد أفردتها بمصنف ، ومجموعها
يوجب أن يكون الحديث له أصل. وأمّا حديث من كنت