وأن ناره حق ،
والبعث بعد الموت حق؟ قالوا : بلى نشهد. قال : اللهم اشهد.
ثم قال : أيها الناس ألا تسمعون : ألا
فإن الله مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فعلي مولاه ، وأخذ
بيد علي فعرفه حتى نظره القوم ، ثم قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » [١].
وقد عرفت من كلام
السمهودي ـ في رواية أبي موسى المديني ـ رواية العجلي لحديث الغدير ، في كتابه
الموجز في فضائل الصحابة.
ترجمته
١
ـ الذهبي : « وفيها توفي
العلامة أبو الفتح العجلي منتجب الدين ، أسعد ابن أبي الفضائل محمود بن خلف
الاصبهاني ، الشافعي الواعظ ، شيخ الشافعية ، عاش خمسا وثمانين سنة ... » [٢].
٢
ـ اليافعي : « وفيها توفي
الامام العلامة أبو الفتح العجلي ، كان من الفقهاء الفضلاء ، الموصوفين بالعلم
والزهد ، مشهورا بالعبادة والنسك والقناعة ، لا يأكل إلاّ من كسب يده ... » [٣].
٣
ـ ابن قاضي شهبة : « ... كان فقيها مكثرا من الرواية ، زاهدا ورعا ... » [٤].