حديث الغدير
وأرسله إرسال المسلّم حيث قال : « ليلة الغدير معظّمة عند الشيعة ، محياة عندهم
بالتهجّد ، وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بغدير خم على
أقتاب الجمال وقال في خطبته : من كنت مولاه فعلي مولاه » [١].
ترجمته
قال عبد القادر القرشي
الحنفي : « محمد بن عمر بن
محمد بن عمر الزمخشري ، الإمام الكبير ، المضروب به المثل في علم الأدب ، لقي
الفضلاء وصنّف التصانيف : التفسير وغريب الحديث وغيرهما. وله ديوان شعر. وشهرته
تغني عن الإطناب بذكره. ولد بزمخشر ، قرية من قرى خوارزم ، في رجب سنة ٤٦٧. وتوفي رحمه
الله تعالى بجرجانية خوارزم ، ليلة
عرفة سنة ٥٣٧. وأجاز للحافظ السلفي » [٢].