الخامسة بعد
الأربعمائة ، وكان فقيها صالحا ، له كرامات وتصانيف ، وروايات متّسعة ، وكان أعلى
أهل مصر إسنادا ، جمع له أبو نصر أحمد بن الحسن الشيرازي عشرين جزءا ، خرّجها عنه
وسمّاها الخلعيات ... » [١].
(٨١)
ذكر أبي حامد الغزالي
حديث الغدير في
كتابه ( سر العالمين وكشف ما في الدارين ) ، وسيأتي نص عبارته مع ترجمته فيما بعد
إن شاء الله تعالى.
(٨٢)
رواية البغوي
رواه في ( المصابيح ) حيث قال : « عن
زيد بن أرقم عن النبي عليهالسلام
قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ».
ترجمته
قال السيوطي : « محي السنّة البغوي ، الإمام الفقيه ، الحافظ المجتهد ،
أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفرّاء الشافعي ويلقب أيضا ركن الدين ، صاحب
معالم التنزيل ، وشرح السنّة ، والتهذيب والمصابيح ، وغير ذلك. تفقه على القاضي
حسين ، وحدّث عنه ، وعن أبي عمر عبد الواحد المليجي ، وبورك له في