من كنت مولاه فعلي
مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال : نعم قال فلم تقاتلني؟ قال : لم
أذكر ، قال : فانصرف طلحة » [١].
ترجمته
قال اليافعي : « وفيها ـ الإمام الكبير الحافظ الشهير أبو عبدالله محمد
بن عبدالله ، المعروف بالحاكم ابن البيّع النيسابوري ، إمام أهل الحديث في وقته ،
كتب عن نحو ألفي شيخ ، وبرع في معرفة الحديث وفنونه ، وصنّف التصانيف ... » [٢].
(٦٥)
رواية الخركوشي
قال الحافظ ابن شهر آشوب في كتاب (
المناقب ) في ذكر حديث الغدير كما في ( بحار الأنوار ) : « الخركوشي في شرف
المصطفى عن البراء بن عازب في خبر : فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم : اللهم وال
من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ،
أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة » [٣].