لقد قال الشهاب
أحمد في معنى حديث (
أنا منه وهو مني ) ما نصّه :
« قال العلاّمة
مطلع الكشف والكرامة جلال الدين أحمد الخجندي ... : يجوز أن يكون المراد بقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبارك وسلّم
: أنا منه وهو مني : ما قيل أنه ورد
في الحديث : أنا وعلي من نور واحد ، أي : كلّ منا مما منه الآخر » [١].
ترجمته :
وقد أكثر شهاب
الدين أحمد من الاعتماد على الخجندي ، مما يدل على عظمة الرجل وجلالته ، وهو تارة
يعبّر عنه بما مر ، وأخرى بـ « الشيخ الامام العارف العلامة منبع الكشف والعرفان
والكرامة ، جامع علمي المعقول والمنقول ، المشهود له بالصديقية العظمى من أهل
اليقين والوصول ، جلال الملة والشريعة والصدق والطريقة والحق والحقيقة والدين أحمد
الخجندي ، شيخ الحرم الشريف النبوي المحمدي قدس روحه ، في بعض مصنفاته : اعلم أنه
قد ورد في بعض الآثار الصديق الأكبر هو أبو بكر رضي الله تعالى عنه ، وقد ورد في
بعض الآثار إطلاق الصديق الأكبر على المرتضى رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه ، وما
ورد اطلاق الصديق الأكبر على غيرهما ... ».
وثالثة بقوله : «
... قال الشيخ العارف أسوة ذوي بالمعارف جلال الدين أحمد الخجندي قدس الله سره ـ بعد
رواية عائشة ومعاوية وأبي ذر رضي الله عنهم كما سبق ـ : وهذه الآثار عاضدة حديث
الطير ، إذ لا يكون أحد أحب إلى رسول