responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 82

« الباب السابع والثمانون : في أن عليا خلق من نور النبي صلّى الله عليه وسلّم :

أخبرنا ابراهيم بن بركات الخشوعي بمسجد الربوة من غوطة دمشق ، أخبرنا الحافظ علي بن الحسن ، أخبرنا أبو القاسم هبة الله ، أخبرنا الحافظ أبو بكر الخطيب ، أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدل ، أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان ، حدّثنا محمّد بن سهل العطار ، حدثني أبو ذكوان ، حدثني حرب بن بيان الضرير من أهل قيسارية ، حدثني أحمد بن عمرو ، حدّثنا أحمد بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : خلق الله قضيبا من نور قبل أن يخلق الدنيا بأربعين ألف عام ، فجعله أمام العرش حتى كان أوّل مبعثي ، فشق منه نصفا ، فخلق منه نبيكم ، والنصف الآخر علي بن أبي طالب.

أخرجه إمام أهل الشام عن إمام أهل العراق كما سقناه ، وهو في كتابيهما.

وأخبرنا أبو إسحاق الدمشقي ، أخبرنا أبو القاسم الحافظ ، أخبرنا أبو غالب ابن البنا ، أخبرنا أبو محمّد الجوهري ، أخبرنا أبو علي محمّد بن أحمد بن يحيى ، حدّثنا أبو سعيد العدوي ، حدّثنا أبو الأشعث ، حدّثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان ، عن زاذان عن سلمان قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربع عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم ركّز ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي.

قلت : هكذا أخرجه محدّث الشام في تاريخه في الجزء الخمسين بعد الثلاثمائة قبل نصفه ، ولم يطعن في سنده ولم يتكلّم عليه ، وهذا يدل على ثبوته [ عنده ] ».

أخبرنا علي بن أبي عبد الله المعروف بابن المقيّر البغدادي بدمشق ، عن أبي الفضل محمّد الحافظ ، أخبرنا أبو نصر بن علي ، حدّثنا ابو الحسن علي بن محمّد

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست