خلق الله تعالى آدم
سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه في
صلب عبد المطلب ، ثم أخرجه من صلب عبد المطلب فقسمه قسمين : قسما في صلب عبد الله
وقسما في صلب أبي طالب ، فعلي مني وأنا منه ، لحمه لحمي ، ودمه دمي ، فمن أحبه
فبحبي أحبه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه » [١].
١٦
رواية صدر الأفاضل
الخوارزمي
لقد رواه في شرح
قول المعري :
[ له الجوهر الساري يوهم شخصه
يجوب إليه محتدا
بعد محتد ]
قائلا ما نصه : «
هذا من قوله عليهالسلام : كنت
أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلمّا
خلق الله آدم نقل ذلك النور إلى صلبه ، فلم يزل ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه في
صلب عبد المطلب فقسمه قسمين : فصير قسمي في صلب عبد الله ، وقسم علي في صلب أبي
طالب فعلي مني وأنا منه » [٢].
ترجمته :
وفضائل صدر
الأفاضل لا تخفى على من راجع المعاجم الرجالية وكتب