قال
الحمويني ما نصه : « أنبأني أبو طالب بن أنجب الخازن ، عن ناصر بن أبي المكارم
إجازة قال : أنبأنا أبو المؤيد الموفق بن أحمد إجازة إن لم يكن سماعا.
(
ح ) وأنبأني العزيز محمّد بن أبي القاسم ، عن والده أبي القاسم بن أبي الفضل بن
عبد الكريم إجازة قالا : أخبرنا شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة ،
أنبأنا عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة ، حدّثنا أبو الحسن علي ابن عبد الله ،
أنبأنا أبو علي محمّد بن أحمد العطشي ، حدّثنا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي ،
حدّثنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث ، حدّثنا الفضيل بن عياض عن ثور بن يزيد
، عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال : سمعت حبيبي المصطفى محمّدا صلّى الله
عليه وسلّم يقول : كنت أنا وعلي نورا
بين يدي الله عز وجل مطيعا ، يسبّح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم
بأربعة عشر ألف سنة ، فلما خلق الله تعالى آدم ركّب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل
في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي » [١].
كما ويستفاد رواية
شهردار الديلمي من سند رواية الخوارزمي الآتية أيضا.
ترجمته :
وشهردار الديلمي
من أعلام حفاظ أهل السنة كأبيه ، فقد قال الذهبي نقلا عن السمعاني : « كان حافظا
عارفا بالحديث فهما عارفا بالأدب ظريفا. سمع أباه وعبدوس بن عبد الله ومكي السلاّر
وطائفة. وأجاز له أبو بكر ابن خلف