responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 343

وتفضيل الجماعة المذكورين على العباس مجرد دعوى بلا نص ولا أساس ، وتحكم من الناصبي الأعور ذي التلبيس والوسواس » [١].

٢ ـ الأخ أولى من العم

قال شاه ولي الله الدهلوي في ( إزالة الخفا ) : « أخرج الطبراني في الصغير من حديث أبي هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي بالكوفة فقال : حدّثنا عمي محمّد بن جعفر بن عبد الجبار قال :

حدّثني سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عبد الجبار عن أمه أم يحيى عن وائل حديثا طويلا في قصة وفوده على النبي صلّى الله عليه وسلّم ، ثم رجوعه إلى وطنه ثم اعتزاله الناس في فتنة عثمان ثم قدومه على معاوية ، فقال له معاوية :

فما منعك من نصرنا وقد اتّخذك عثمان ثقة وصهرا؟

قلت : إنك قاتلت رجلا هو أحق بعثمان منك.

قال : وكيف يكون أحق بعثمان مني وأنا أقرب إلى عثمان في النسب؟!

قلت : إن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان آخى بين علي وعثمان ، فالأخ أولى من ابن العم ولست أقاتل المهاجرين.

قال : أولسنا مهاجرين؟

قلت : أولسنا قد اعتزلنا كما جميعا؟! ... ».

وعلى ضوء ما ذكر هذا الصحابي ـ حيث زعم أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان قد آخى بين أمير المؤمنين وعثمان ـ من أن الأخ أولى من ابن العم فيكون أمير المؤمنين عليه‌السلام أولى بعثمان من معاوية نقول : إن أمير المؤمنين أولى بالنبي من عمه العباس ، لأنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اختار عليا للاخوة يوم عقد المؤاخاة كما في الأحاديث الكثيرة.


[١] التوضيح الأنور في الرد على الأعور ـ مخطوط.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست